بعد عامين من النجاح المتواصل في مقره الرئيسي في القاهرة، أعلن مركز الحبتور للأبحاث عن توسع عملياته الاستراتيجية عبر افتتاح فرع جديد في مدينة دبي، في خطوة تعكس رؤيته لتعزيز مكانته كأحد المراكز البحثية الرائدة إقليمياً والانطلاق نحو حضور عالمي أوسع.

 

ويأتي اختيار دبي لما تتميز به من بيئة حاضنة للابتكار والبحث العلمي، فضلاً عن مكانتها كمركز عالمي للتجارة والاقتصاد ومجتمع متنوع يجمع المواهب من مختلف أنحاء العالم، وهو ما يجعلها الوجهة المثالية لإطلاق المرحلة الجديدة من مسيرة المركز.

 

وسيتولى فرع دبي مهمة التركيز على مجالات الابتكار والبحث العلمي والطبي، بما يتماشى مع التوجهات العالمية لدعم العلوم المتقدمة والتقنيات الحديثة، إضافة إلى بناء شراكات جديدة مع جامعات دولية، مراكز أبحاث متقدمة، ومجتمعات الابتكار المنتشرة في الإمارة، مما يعزز من مكانة المركز كمحرك للفكر الاستراتيجي في قضايا المستقبل.

 

وفي الوقت ذاته، يواصل المقر الرئيسي في القاهرة استقطاب باحثين جدد في مجالات اهتمام المركز الأساسية، بما يشمل الدراسات السياسية، الاقتصادية، فضلًا عن تطوير برامج الإنذار المبكر والتحليل الاستراتيجي. وبهذا، يصبح المركز منصة مزدوجة تجمع بين القاهرة كقاعدة بحثية إقليمية ودبي كبوابة للابتكار والعالمية.

 

عن هذه الخطوة، قال خلف بن أحمد الحبتور، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور: " منذ تأسيس مركز الحبتور للأبحاث في القاهرة قبل عامين، أثبتنا قدرتنا على تقديم دراسات وتحليلات رصينة تخدم منطقتنا وتدعم صُنّاع القرار. واليوم، مع إطلاق فرع دبي، نفتـح نافذة جديدة على العالم، نجمع فيها بين قوة البحث العلمي وآفاق الابتكار، لنؤكد التزامنا بخدمة الإنسان وصناعة المستقبل. وأنا على يقين بأن هذه الثنائية بين مقرّنا في القاهرة وفرعنا في دبي ستتيح للمركز توسيع آفاقه وبناء شبكة بحثية تجمع أبرز العقول من المنطقة والعالم."

 

وفي الوقت ذاته، يواصل المقر الرئيسي في القاهرة استقطاب باحثين جدد في مجالات اهتمام المركز الأساسية، بما يشمل الدراسات السياسية، الاقتصادية، فضلًا عن تطوير برامج الإنذار المبكر والتحليل الاستراتيجي. وبهذا، يصبح المركز منصة مزدوجة تجمع بين القاهرة كقاعدة بحثية إقليمية ودبي كبوابة للابتكار والعالمية.