مثلت الانتخابات المحلية لولايتي ساكسونيا وتورينجيا (Saxony and Thuringia) الألمانيتين امتدادًا لخطوط توسع نفوذ التيارات المتشددة و-خصوصًا- اليمينية على الساحة الأوروبية، ما يمثل أبرز مظاهر طغيان القومية على الاتجاهات الليبرالية التي سادت القارة منذ سقوط جدار برلين وانتهاء الحرب الباردة، إذ سيكون لنتائج انتخابات هاتين الولايتين في حال امتدادهما لبقية ولايات البلاد آثار كبيرة على المشهدين السياسي والاقتصادي في ألمانيا، وخاصة على الائتلاف الحكام بقيادة المستشار أولاف شولتس، فيما يلي النتائج الرئيسية وآثارها المحتملة.