هشاشة الشبكة الكهربائية في أوروبا: الأسباب والتداعيات والدروس المستفادة
البرامج البحثية
30 أبريل 2025

هشاشة الشبكة الكهربائية في أوروبا: الأسباب والتداعيات والدروس المستفادة

في 28 أبريل 2025، شهدت أوروبا واحدًا من أكثر الانهيارات التكنولوجية إرباكًا في تاريخها الحديث. فقد أدّى فشل مفاجئ ومتسلسل في شبكة الكهرباء إلى انقطاع التيار الكهربائي في كافة أنحاء إسبانيا والبرتغال وأجزاء من فرنسا وألمانيا وإيطاليا، ما أفضى إلى شلل في البنية التحتية الحيوية مثل أنظمة المترو والمطارات والمستشفيات والاتصالات. تكبّدت إسبانيا وحدها خسارة غير مسبوقة بلغت 15 جيجاواط في غضون خمس ثوانٍ فقط، وهو ما يعادل نحو 60% من احتياجاتها من الطاقة. وأُعلنت حالات الطوارئ، ورغم أن التعافي كان سريعًا نسبيًا في بعض المناطق، إلا أن الحادث كشف عن أوجه خلل منهجية في هيكل الطاقة في أوروبا، وهي أوجه خلل تتجاوز أصداؤها حدود القارة.
تداعيات سياسية محتملة: كيف تؤثر نتائج الانتخابات المحلية على ألمانيا؟
البرامج البحثية
3 سبتمبر 2024

تداعيات سياسية محتملة: كيف تؤثر نتائج الانتخابات المحلية على ألمانيا؟

بعد مرور أكثر من ثلاثة عقود على سقوط جدار برلين، لا يزال الانقسام السياسي يلاحق ألمانيا، متتبعًا حدود الماضي بين شرقها وغربها. على الجانب الشرقي ظلت الحرارة السياسية تتصاعد طوال العام من الائتلاف الحاكم، إلى أن وصلت إلى درجة الغليان في الانتخابات المحلية. ففي الأول من سبتمبر 2024 سجل حزب البديل لألمانيا لأول مرة في تاريخه نجاحاً لافتاً في الانتخابات المحلية بولايتي ساكسونيا وتورينجيا- شرق ألمانيا- في ولاية تورينجيا الشرقية، ظهر كأقوى حزب بحوالي 33٪ من الأصوات. في ولاية ساكسونيا المجاورة، جاء في المرتبة الثانية بحوالي 30٪ - خلف حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الحاكم من يمين الوسط. رغم التحذيرات المتكررة من كونه حزباً متطرفاً، بل ونازياً، مستغلاً انعدام ثقة الشرق في الائتلاف الحاكم ليملأ الفراغ، ويعزز مكانته في بلدات الشرق على المستوى المحلي كاستراتيجية أكبر للتوسع إلى أعلى مستويات الحكومة الوطنية، معتمداً على أن هيمنته المحلية ستعمل على تطبيعه رغم تطرفه. فكيف ستؤثر نتائج الانتخابات المحلية على الوضع السياسي في ألمانيا؟
الانتخابات الألمانية: هل تؤثر  على المساعدات الأوروبية لأوكرانيا؟
البرامج البحثية
3 سبتمبر 2024

الانتخابات الألمانية: هل تؤثر على المساعدات الأوروبية لأوكرانيا؟

مثلت الانتخابات المحلية لولايتي ساكسونيا وتورينجيا (Saxony and Thuringia) الألمانيتين امتدادًا لخطوط توسع نفوذ التيارات المتشددة و-خصوصًا- اليمينية على الساحة الأوروبية، ما يمثل أبرز مظاهر طغيان القومية على الاتجاهات الليبرالية التي سادت القارة منذ سقوط جدار برلين وانتهاء الحرب الباردة، إذ سيكون لنتائج انتخابات هاتين الولايتين في حال امتدادهما لبقية ولايات البلاد آثار كبيرة على المشهدين السياسي والاقتصادي في ألمانيا، وخاصة على الائتلاف الحكام بقيادة المستشار أولاف شولتس، فيما يلي النتائج الرئيسية وآثارها المحتملة.