مع اتساع نطاق اعتراف الدول بفلسطين، يبرز تساؤل جوهري: هل ستنتقل أشكال الدعم المالي من الإغاثة الإنسانية قصيرة الأجل إلى الاستثمار التنموي طويل المدى؟ قد يسهم الاعتراف في إعادة تشكيل أولويات المانحين، غير أنّ استمرار هيمنة إسرائيل على الموارد المالية والحدود والتجارة يُلقي بظلال من الشك على مدى التحوّل الحقيقي الذي يمكن أن يحدث في هذا المسار.