الهجوم المتوقع: انعكاسات التصعيد الإيراني الإسرائيلي على المنطقة
البرامج البحثية

الهجوم المتوقع: انعكاسات التصعيد الإيراني الإسرائيلي على المنطقة

شنت القوة الجوية التابعة للحرس الثوري الإيراني هجوماً مباشراً لأول مرة على إسرائيل في عملية أطلق عليها "الوعد الصادق" مستهدفة إسرائيل لأول مرة من الأراضي الإيرانية، حيث أمطرت المدن الإسرائيلية بوابل من الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية في وقت متأخر من يوم السبت 13 أبريل 2024، وسبق أن توعدت إيران بالرد على الاستهداف الإسرائيلي الذي طال قنصليتها في دمشق وأسفر عن مقتل سبعة من عناصر الحرس الثوري بينهم أثنين من أهم قيادته في الأول من أبريل، ويأتي ذلك التصعيد المحسوب في إطار دفاع إيران عن سيادتها ومصالحها القومية وتعزيز أمنها الإقليمي في المنطقة، ويركز العالم أنظاره الآن على الضربة التي وجهتها إيران لإسرائيل حجمها، ونوعيتها، وانعكاساتها على المنطقة.   ويمثل الهجوم الإيراني على الأراضي الإسرائيلية تصعيدًا جديدًا بين البلدين، حيث حول الهجوم الصراع بينهما من الظل إلى العلن، وفي هذا السياق سيعتمد الرد الإسرائيلي على ثلاثة عوامل أولها ما إذا كان وكلاء إيران، بما في ذلك الحوثيين وحزب الله، سينضمون إلى القتال؛ وثانيها ما إذا كانت هناك خسائر في صفوف إسرائيل – أو ما إذا كانت أنظمتها الدفاعية، إلى جانب الدعم الأمريكي، تمنع وقوع أضرار جسيمة؛ وثالثها الطريقة التي تختار بها إسرائيل الرد.   لذلك يسعي هذا التحليل إلى توضيح انعكاسات الهجوم وآثاره الاقتصادية على إطراف الصراع.
تدهور الأوضاع الأمنية وتزايد التحديات العسكرية في البحر الأحمر
البرامج البحثية
24 ديسمبر 2023

تدهور الأوضاع الأمنية وتزايد التحديات العسكرية في البحر الأحمر

تتزايد وتيرة العمليات العسكرية في قطاع غزة، ما دفع إيران لإقحام مزيدًا من وكلائها الإقليمين للصراع تنفيذًا لسيناريو وحدة الساحات التي طالما هددت به، ومنهم: حزب الله في لبنان، مليشيات الحشد الشعبي العراقي، والأهم من بينهم جماعة الحوثي في اليمن، الذين باتوا يشكلون تحدي بالغ لإسرائيل عبر أداتي الصواريخ والمُسيرات، بالإضافة إلى إعاقة الملاحة المُتجهة للموانئ الإسرائيلية، أو السُفن المملوكة لرجال أعمال إسرائيليين، لدى عبورها باب المندب في اتجاهها لقناة السويس.
استقطاب عالمي: هل تتجاوز حرب غزة حدود الإقليم؟
بودكاست
18 نوفمبر 2023

استقطاب عالمي: هل تتجاوز حرب غزة حدود الإقليم؟

ما يشهده قطاع غزة الآن صراع متأجج تبدو كل مكوَناته جاهزة لإشعال انفجار كبير في الإقليم. فمنذ الهجوم الذي شنته الفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر على المستوطنات والوحدات العسكرية الإسرائيلية في غلاف قطاع غزة، وأخذت الأحداث في التطور بشكل سريع. لتبدأ بالإعلان عن الحرب في القطاع للقضاء على حركة حماس، ثم إعلان الولايات المُتحدة الأمريكية عن دعمها الكامل لإسرائيل للدفاع عن نفسها وإمدادها بالسلاح حتى وصل الأمر إلى تحريك أكبر حاملتي طائرات وغواصة نووية في شرق المتوسط لبث رسائل ردع لإيران وحلفاءها في المنطقة من الانخراط في الصراع، ولا يستبعد أن يتفاقم الصراع لما هو أبعد من المنطقة منذراً باندلاع حرب عالمية ثالثة.